بحضور السيد دوغلاس سكوت براودفوت،اختتام تدريب “النظام الوطني للنزاهة”

اختتمت “بال ثينك” للدراسات الاستراتيجية تدريب “النظام الوطني للنزاهة” الممول من حكومة كندا ضمن مشروع “تعزيز القيم الديمقراطية والمدنية للشباب الفلسطيني” والذي حضره 25 شاب وشابة من مختلف التخصصات والجامعات الفلسطينية.

حيث رحب السيد عمر شعبان مدير مؤسسة “بال ثينك” للدراسات الاستراتيجية بممثل كندا لدى السلطة الفلسطينية السيد دوغلاس سكوت براودفوت، ورئيس القسم السياسي السيدايان أندرسون وقدم السيد عمر شعبان ممثل كندا للمشاركين، واكد على اهمية التعاون فيما بين الحكومة الكندية ومؤسسة بال ثينك في تنفيذ برنامج يهدف إلى تعزيز التثقيف الديموقراطي وأسس الشفافية والنزاهة بين الشباب في قطاع غزة، مشيرا الى دور المؤسسة وسعيها لتثقيف الشباب واثراء معرفتهم، ونوه إلى أهمية دور الشباب في مراقبة ومتابعة المؤسسات المجتمعية بكافة أشكالها سواء حكومية أو أهلية أو قطاع خاص بهدف تعزيز النقد “العلمي” البنّاء الذي لا يرتكز على خلفية شخصية أو سياسية والمتمثل في “النظام الوطني للنزاهة”.

من جانبه اكد السيد براودفوت على دور حكومة كندا في تيأييد القيم الديمقراطية واستمرارية دعمها لقطاع الشباب الفلسطيني لممارسة حقوقهم كاملة بشكل ديمقراطي متحضر، كما أكد ان تحقيق حل الدولتين الذي سيكون ثمرته دولة فلسطينية مستقلة يتمتع مواطنيها بحرية التنقل والحركة، وانهاء الحصار على غزة.

وأشار السيد براودفوت الى اهمية دور مؤسسات المجتمع المدني، والتي لا يمكن التقليل من قدرتها لاجل  العمل على سد الفجوة وبناء مجتمع ديمقراطي، خاصة في ظل تعطل الحكومة الفلسطينية عن العمل. وقد اوضح ان دعم الحكومة الكندية يشمل المشاريع  التي تعمل على تعزيز المستوى الفكري للشباب، مثل مشروع “تعزيز القيم الديمقراطية والمدنية للشباب الفلسطيني” المنفذ بالشراكة مع بال ثينك ، بالإضافة لدعم باقي القطاعات التي من شأنها تساهم في التغيير الإيجابي والمطلوب نحو مجتمع فلسطيني ديمقراطي متحضر.

واكد الشباب المشاركون في البرنامج عن سعادتهم  الكبيرة لزيارة السيد بروادوفت لهم والتحدث معهم والاستماع لأرئهم وآمالهم . كذلك أكد المشاركون على الاهمية الكبيرة لمثل هذا البرامج الداعمة لهم والتي تمكنهم بالوسائل والطرق العلمية لإحداث التغيير والمساهمة الفعّالة لخلق مجتمع ديمقراطي نزيه، وتطرقوا الى اهم النقاط التي ارتكز عليها التدريب والتي أضافت الكثير من المعرفة لديهم كمفهوم الفساد، اشكاله وانواعه، وطرق محاربته، مما يؤهلهم للمشاركة في صنع القرارفي المرحلة القادمة ، كما سيجعلهم مرشحين أكفاء المشاركة وحتى الترشح لأي انتخابات قادمة .

وفي ختام اللقاء شكر الشباب الحكومة الكندية على دعمهم قطاع الشباب واكدو على ضرورة تمكينهم بالاساليب والمنهجيات العلمية التي تزيد وعيهم وتعزز مهاراتهم من اجل العمل الجاد لخدمة مجتمعهم .

الجدير بالذكر هنا أن مشروع “عزيز القيم الديمقراطية والمدنية للشباب الفلسطيني” يستمر لستة أشهر، يتضمن عشر محاضرات تثقيفية وحلقات إذاعية حول قضايا الديمقراطية والتنمية السياسية في المجتمع الفلسطيني، إضافة لثلاث دورات تدريبية في موضوعات لها علاقة بمكافحة الفساد وتعزيز أدوات المسائلة المجتمعية والشفافية في المجتمع الفلسطيني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى