كتيب: شهادات حول حالة الانقسام الفلسطيني

شكل الانقسام الفلسطيني في يونيو 2007 ضربه للقضية الفلسطينية ومثلث عار على حركة النضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال، هذا الانقسام الذي استمر لغاية الان رغم كل الجهود المحلية والدولية مازال يؤثر بشكل سلبي على كل مناحي الحياة، أولا اوقف مشروع النضال الوطني الفلسطيني المتواصل منذ سبعة عقود وجعل الطاقة والقدرات الفلسطينية موجهة لحل الصراع الفلسطيني الداخلي بدلا من التوجه للبناء والتحرير.

المجتمع المدني الفلسطيني لم يقف موقفا محايدا بل عمل جاهدا وبشكل مثابر وتحمل الأمرين في رفع راية الوحدة الوطنية والمطالبة بانهاء الانقسام، على صعيد مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية قمنا باحتضان عدد من الجلسات بشكل غير علني منذ بداية الانقسام مع ثلاثون شخصية من المجتمع الفلسطيني وخرجنا بخارطة طريق للمصالحة الفلسطينية نشرت في الصحف الفلسطينية عام 2007، واعتبرت تلك الوثيقة الأولى التي تنادي بإنهاء الانقسام وفق خطة تضمنت حلولا للقضايا التكتيكية المختلف عليها وقد واصلنا جهودنا في العمل لتحقيق المصالحة الوطنية، ايضا عملنا في بال ثينك بشكل منتظم مع مؤسسات المجتمع المدني وخاصة المؤسسات القاعدية الصغيرة على توحيد القضايا والأولويات للشعب الفلسطيني ايمانا بنا بأن المصالحة هي مسألة وطنية بامتياز يجب على المجتمع الفلسطيني ان يقوم بها قبل المجتمع الدولي.

ان استعادة الوحدة الوطنية والحفاظ على المجتمع هي اهم بكثير من وحدة النظام السياسي وابقاء الشعور لدى الاطراف الفلسطينية في الداخل والخارج امهم ينتمون لقضية واحدة تحافظ على وجود الشعب الفلسطيني كجماعة سياسية موحدة يربطها وحدة الماضي ووحدة المستقبل.

في هذا المشروع عملنا على اشراك مجموعات شبابية في توثيق وتحقيق المصالحة المجتمعية من خلال مجموعة من المبادرات في قطاع غزة والضفة الغربية ونرى ان هذا الكتاب سيكون شهادة للتاريخ اننا مازلنا نرفض الانقسام الفلسطيني.

للاطلاع على الكتيب وتحميله من الرابط أدناه.

 شهادات حول حالة الانقسام الفلسطيني

الآراء الواردة في الكتيب لا تعبر إلا عن رأي صاحبها  ولا تعبر بالضرورة عن رأي بال ثينك للدراسات الاستراتيجية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى